أرجو من الأستاذة الدكتوره حسين زاده السيرة الذاتيّة
و أكثر من 10مقالات تمّ نشرها في المجلات المحكّمة المعتبرة،و حاليا أعمل كمديرة في مركز العلاجات النفسيّة المعروف باسم "اسكيلا" لعلاج الاضطرابات اللفظيّة بشكل طبّي، و نستقبل أي فرد إيراني أم غير إيراني،إمّا في المركزأو التواصل عن طريق الإنترنت.
تعريف المركز التعليمي الطبي "اسكيلا"
يُقدم المركز هذا العديد من الخدمات النفسية والطبية التخصصية، إذ يتشكل فريق العمل في اسكيلا من أخصائيين في علم النفس المعني بدراسة حالة الأطفال والغير الراشدين، الذين إستطاعوا معالجة الكثير من الحالات التي تعاني من اللجلجة. والجدير ذكره، أن الدكتوره حسين زاده تستقبل في هذا المركز الكثير من المرضى من مختلف البلدان، كالعراق وبريطانيا وألمانيا والإمارات.
- ما هو العلاج العلمي الذي يعتمده مركز اسكيلا؟
لا يعتمد مركز اسكيلا على العلاج المعني بلغةٍ واحدة، بل يستقبل المركز الأفراد من مختلف البلدان وإخضاعهم للعلاج بمختلف اللغات، لذلك يستطيع أي شخص حول العالم يُعاني من اللجلجة أن يتلقى العلاج في هذا المركز بأساليبٍ وتمارين تتناسب مع حالته. وهذا ما يجعلنا نطمح في أن تستفيض بعض الدول أمثال الإمارات العربية المتحدة، تركيا والعراق من مميزات هذا المركز، تحت عنوان "أعطوا أنفسكم حق التكلم مع بعضكم البعض".
لقد أثبتت الجلسات مع الإستشاريين قبل العلاج ومن بعده مدى نجاح هذا المركز وتفوقه في مجال ضمان الشفاء من اللجلجة.
ويعتمد المركز على أسلوبين من بين أسالیب العلاج:
١. العلاج المركزي.
٢. العلاج الغير مركزي.
بالنسبة إلى العلاج المركزي، فإنه يتم بشكلٍ فردي لمدة ستة أشهر، إما عبر الإحتكاك المباشر مع الفرد في المركز أو عبر الإستعانة بإحدى الوسائل الإجتماعية للتواصل.
هذا على عكس العلاج الغير مركزي، إذ يأتي على شاكلة التدريبات والورش العلمية العالمية.
- ما هو المنهج العلمي والتجريبي المُعتمد في هذه الطريقة؟
تعتمد هذه الطريقة على أساليب بحثية جديدة، تسعى إلى دراسة علم الأعصاب التعليمي والتأثيرات المذهلة على المهارات العلمية داخل الجهاز العصبي للدماغ الإنساني. ومن هنا يعمل مركز اسكيلا على تدوين البروتوكول العلاجي - العلمي، للإستفادة منها سعيًا في تغيير أسلوب التعامل والكلام لدى الأفراد المعنيين.
اللجلجة، ليست إضطرابًا جسديًا أو فيزيكيًا إنما هي مشكلة ذهنية ونفسية تصيب الأفراد في مرحلة عمرية معينة، لذلك يستخدم الإستشاريون تقنياتٍ علاجية تساهم في تعزيز المهارات الذهنية واللغوية، بُغية إعادة تأهيل الدماغ لإستقبال القدرات الذهنية، واللغوية، ولغة الجسد بعيدًا عن الخوف والتوتر، بالإِضافة إلى تحسين عملية التنفس، وتقنيات CBT (Cognitive Behavioral Therapy)، الأمر الذي كان من شأنه أن يفضي بنا إلى نتائج مذهلة فيما يخص موضوع اللجلجة.
يشمل هذا القسم من الجلسات نوعين من العلاج، وهما:
۱. العلاج النفسي.
٢. التدريب على مهارات النطق.
يتم ذلك عن طريق قراءة القصص للأطفال، الموسيقى والألعاب. تتضمن غرفة الألعاب بعض التسلية العلمية التي تهدف إلى تصقيل مستوى الذكاء والنطق لدى الأطفال. وهناك الكثير من الأفكار والطرق المبتكرة في مسار العلاج داخل هذا المركز، لا تكتفي بمعالجة مشكلة اللجلجة، بل تذهب إلى أبعد من ذلك إِذ تهتم إلى مسألة التعامل مع النفس والآخرين، المشاكل والإضطرابات والمخاوف لإزالتها من ذهن الأطفال.
وبالإطلاع على المدة الزمنية التي تستغرقها فيها جلسات العلاج، فهي عبارة عن 12 جلسة، تنقسم الجلسات إلى ستة أشهر، مدة كل جلسة ساعة واحدة فقط. ومن المؤكد أنّ مركز اسكيلا يقدم كل ما يملك من الدعم الإستشاري للجميع حتى النهاية.
نشير هنا إلى أنّ أهم مرحلة من مراحل العلاج، هو تقبل الفرد للإختلال اللفظي الذي يعاني منه كي يتمكن التخلص من هذه المشكلة بأسرع وقتٍ ممكن، والحصول على نتائج رائعة ومؤثرة على شخصيته.
كما وسبق أننا ذكرنا، أنّ مركز اسكيلا لا ينحصر فيهِ العلاج على لغة معينة، بل هو متاحٌ لإستقبال جميع الأفراد من كافة لغات العالم.
مع اسكيلا، تبدأ من اللجلجة لينتهي بك الحال إِلى التحدث بطلاقة.
حتمًا إنكم تتساءلون عن معنى "اسكيلا" ، مصطلح اسكيلا يعني: "المهارات المطلقة بلا حدود".
ونحن من هذا المنطلق، وعن سابق يقين في مدى نجاح المركز، نرغب بشكلٍ كبير في إيصال هذا النوع من العلاج إلى كافة أنحاء العالم.
تتحقق الأمنيات متى ما آمنا بقدراتنا في تحقيقها ،وإن كنتم تطمحون في التحدث بطلاقةٍ، نحن هنا في خدمتكم، دعوا الأمر علينا.
نحیطکم علمًا أنه يتم الإستقبال والمعالجة عبر الإِنترنت والحضور الشخصي إلى مركز" اسكيلا".
إن حوالي 45 مليون شخص حول العالم يعانون من مشكلة عسر التلفظ، حيث يواجه حوالي إثنان بالمئة من الأفراد في العالم خللًا في عملية نطق الكلام والتحدث كغيره من البشر. لذلك نجد أن اللجلجة من أكثر الحالة شيوعًا في كافة المجتمعات ، إذ ولابُد من أنّ كل فرد في الحياة قد صادف في وقتٍ ما شخصًا يعاني من اللجلجة.
لقد سبق وتطرق بعض الأفراد إِلى موضوع الإِضطراب اللغوي عند البعض، إلا أننا قد وجدنا أنه لا يتناسب مع كافة الأعمار، لذلك سوف نستعين ببعض النقاط الأساسية التي كان قد ذكرها إحدى علماء النفس الأمريكيين في كتابه الذي يتمحور فيه الموضوع عن"اللجلجة" ، والذي من أهمها:
يعرف هذا الإختلال بإسم:
"DSM5" (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders 5th Edition)
وهي تحدد الحالات التّي قد يمر بها الفرد الذي يعاني من إضطرابات التلعثم في الكلام، ومنها :
١. الإسترسال في الحديث بسبب التكرار اللإرادي.
٢. إطالة الأصوات، الكلمات، الحروف...
٣. التوقف اللاإرادي أو الإنقطاع عن الكلام بشكل مفاجئ.
٤. إماطة الحرف أثناء الكلام.
٥. التأتأة والضغط للتمكن من الكلام.